(( مكانة الرجل والمرأه في الاسلام ))

(( مكانة الرجل والمرأه في الاسلام ))

بسم الله الرحمن الرحيم

(( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله ا,لئك يرحمهم الله ))

اللهم اجعلنا منهم يارب العالمين ذكر الله تعالى بمحكم تنزيله في هذه الايه مستوى المؤمنون والمؤمنات ولم يفرق بين احد منهما وذلك بشروط العباده الخالصه لله تعالى والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ووعدهم بالرحمه وبنفس المنزله ولم يفضل احدا عن احد وقال الله تعالى

((الرجال قوامون على النساء ))

اي ان المراه تحكمها العواطف اكثر من الرجل ولكن الرجل يحكم العقل اكثر من العواطف والقوامه هنا للرجل ليس من باب التفضيل ولكن من باب الحكمه الالاهيه والغريزه التي خلقت عليها المراه بأنها عاطفيه اكثر من الرجل وجعل الله القوامة في الرجل لحكمه فقد خلقه الله اشد بئسا من المرأه وخشونه بحكم الغريزه التي خلق عليها الخلاصه ان الرجل ليس افضلا من المراه كمخلوق له كل شيئ وكل السياده دون المراه لا ولكن بحكم تدبره الامور بعقلانيه اكثر من المراه دون سيطرة العواطف عليه دون تحكيم العقل فهناك بعض من الرجال النساء افضل منهم بدرجات ودرجات ولكن هناك بعض النساء يشاطرن في دعم العلمانيه التي تخلق لها حقوقا زائفه لا جدوى لها كبعض الحقوق الوضعيه فاذا رجعنا للايه وتدبرناها لوجدنا ان مكانة المرأ ه في الاسلام اصفى وانقى واطهر واسمى من كل التداعيات التي تسعى النساء خلف العلمانيه لمطالبتها بعض الحقوق الزائفه التي لا تعد الا ان تنشر الفساد والسيطره والحريه الجارفه والساعيه الى هتك الفضيله وخلق الله المراه بجمال ساحر تسلب العقول وبنعومه وبعواطف وحب وحنان وجعلها عوره فلذلك لا يسمح الاسلام للنساء مشاطرة الرجال والاختلاط بهم في كل مجالات الحياه اكراما لها وحفاظا على جوهرها وحيائها ورونقها فجعل القوامة للرجل حفاظا عليها ليس تفضيلا والدليل ان الحياة بدونها لا تكتمل ولا تطاق بل ستوقف الحياة تماما بدونها وقال الله تعالى في الطائفه الاخرى

(( ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفورا رحيما))

وفي هذه الايه شمل الله تعالى ايضا الكل بدون تفضيل ولكنه فصل بين الطائفه المؤمنه والمشركه والمنافقه بنفس الجزاء وبنفس الخطاب وفضل المؤمنون والمؤمنات ولكن بدون تفضيل الرجل على المرأه وقال الرسول عليه الصلات والسلام :-

(( الا واستوصو بالنساء خيرا فانما هن عوان عندكم ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك الا أن يأتين بفاحشة مبينة فان فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربا غير مبرح فان اطعنكم فلا تبغو عليهن سبيلا الا ان لكم على نسائكم حقا ولنسائكم عليكم حقا فحقكم ان لا يوطئن فراشكم من تكرهون ولا ياذن في بيوتكم لمن تكرهون الا وحقهن عليكم ان تحسنو اليهن في كسوتهن وطعامهن))

وبين الاسلام الحقوق الواجبه لكل منهما بحيث لا يظلم الرجل المراه ولا المراة تظلم الرجل في ظل دستور اسلامي واضح وصريح يحافظ على مكانة كل منهما دون الاستهتار في بعضهما لبعض كما قال تعالى

((المؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض ))

والفيصل هنا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والتمسك بالقواعد الشرعيه للاسلام للحفاظ على التقدير والاحترام المتبادل بينهما وان يدرك الرجل تماما بان لا حياة بدونها وهي تدرك تماما بان لا حياة بدونه وترك كل المحاولات العلمانيه والتداعيات التي تخلق شروخا بين الرجل والمرأه لان بعض التداعيات والمحاولات تعد خرقا لدستورنا الاسلامي الغراء فنحن امة يحكمنا دستور اسلامي وقواعد شرعيه يجب على المراة والرجل مراعاتها والتمسك بالقران والسنه النبويه لرقي مجتمعنا الاسلامي ونشر الفضيله ودرء الفساد المنتشر في المجتمعات الاخرى حتى لا يتسلل الى مجتمعنا الاسلامي الطاهر ونبذ كل الادعاءات والافكار الماجنه والتحرر اللا اخلاقي هدانا الله واياكم لنيل المكارم ونشر الفضيله والحفاظ على القواعد الشرعيه الاسلاميه دون اجحاف وقهر العلمانيه ونبذها .

جزاكى الله خير

بارك الله فيك

جزاك الله خيرا بس الايه عايزه ضبطفيه خطا بسيط في المنطوق

اشكرك على الملحوظة
واتمنى ان يكون قد تم التعديل الصحيح